فوائد العجين المخمر

 من المهم جدًا العناية بصحة الأمعاء. والاعتماد على مكملات البروبيوتك (بكتيريا نافعة) أو مخمر الكيمشي، أو حتى الزبادي لوحده لن يكون كافياً لإنجاز المهمة.

 

الاعتناء بصحّة أمعائك هو كل شيء - كما أنّ الاعتماد على البروبيوتيك (المعينات الحيوية) أو الكيميشي أو حتّى الزبادي لوحدها، لن يكون كافيًا لتحقيق هدفك المرجو!

 

نجح خبز العجينة المتخمّرة وعلى امتداد قرون من الزمن في حجز مكان ثابت له ضمن النظام الغذائي البشري كمصدر غنّي بالبكتريا الصحّية، التي نذكر من أبرزها بكتريا حمض اللبن (أو بكتريا العصية اللبنية) الموجودة أيضا في العديد من منتجات الألبان المخمّرة.

 

على نقيض الأغذية الأخرى التي تحتوي على المعينات الحيوية، لن تشعر بفوائد البروبيوتيك الصحيّة لأمعائك *أثناء تناولك لخبز العجينة المتخمّرة*. بل يحدث كلّ شيء عند تشكّل بادئ التخمّر والعجينة نفسها: مزيجٌ من الخميرة والميكروبات المفيدة تتنفّس وتهتضم الحبوب الكاملة والمكوّنات الأخرى الموجودة في العجينة المخمّرة، فتقوم بحجز المغذّيات المفيدة وجعل كافّة المكوّنات متوافرةً أكثر حيويًا وأسهل للامتصاص على مستوى الأمعاء.

 

تتسبّب الحرارة التي يتعرض لها خبز العجينة المتخمّرة أثناء التحميص في إتلاف المعينات الحيوية، ولكنّها حينذاك ستكون قد أدّت عملا جيّدًا لصالحك! فالفيتامينات والمعادن (كالحديد مثلا، والكالسيوم والمغنسيوم) سيكون امتصاصها أسهل. أمّا البروتين التفاعلي الموجود في القمح (الجلوتين) والذي قد يسبّب التهابات داخل الجسم، فسيتفّتت بشكل كبير ويُعاد تشكيله من جديد ليصبح أقلّ خطورة – وهو ما يجعل من خبز العجينة المتخمّرة خيارًا محتملا لمن يعانون من حساسية الجلوتين غير المرتبطة بداء الزلاقي (استشر طبيبك أوّلا).

 

بفضل بادئ التخمّر أيضا، يتميّز خبز العجينة المخمّرة الذي ننفرد بتقديمه لحضراتكم بطول فترة صلاحيته، كما أنّه يحافظ على بنيته الطازجة بصورة أفضل من الخبز العادي.

 

لا تنسوا تجريب منتجاتنا الأخرى ضمن تشكيلة خبز الحبوب الكاملة المغذّية والصحية والصديقة للأمعاء، والمصنوعة كلّيا من العجينة المتخمّرة: خبز بامبرنيكل الألماني، خبز البروتين، خبز الجاودار، خبز بذور زهرة الشمس، وخبز الحنطة! جميع الحبوب والبذور والمكوّنات النباتية الأخرى عضوية موثّقة، ويتمّ توريدها محلّيا من المزارع المجاورة لمنشآتنا الإنتاجية.