مجلة أرض الطبيعة

مهمّتنا في أرض الطبيعة هي الارتقاء بالتغذية والنكهة والنقاء إلى أرقى مستويات المثالية، وذلك من خلال توفير تشكيلة واسعة ومتنوّعة من الأغذية العضوية المصنوعة من المكوّنات الكاملة. وها نحن الآن بصدد ضمّ مجموعة جديدة ومميّزة من المخبوزات إلى قائمة منتجاتنا، وهي مخبوزات مصنوعة من الحبوب الكاملة العضوية الموثّقة والغنّية عن آخرها بالمغذّيات، باعتماد أسلوب تخمير العجينة، ودون أيّ استعمال يُذكر للمنتجات الحيوانية، كما أنّها مصنوعة يدويًا وبشكل حصري من تشكيلة الحبوب والمكوّنات المتوارثة والمورّدة محليا من أقرب المزارع إلى منشآتنا الإنتاجية.

هل تشعر أنك صرت أكثر عُرضة لخطر للتسمم في عالمنا المعاصر؟ إليك الطريقة المثلى لتنظيف جسمك من السموم والقضاء عليها من الداخل

تزخر نبتة الكرفس بقدر هائل من المغذيات التي نذكر على رأسها فيتامينات أي، سي، وكي، بالإضافة لمعادن الفولات، الكالسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم، المغنسيوم، والفسفور. كما يحتوي الكرفس أيضًا على الشوارد والمياه التي يمكنها أن تساعد في مسألة الحفاظ على تميّه جسمك1. هذه المغذيات والخصائص هي السبب الوجيه الذي جعل من نبتة الكرفس أحد أبرز الأغذية الصحية المتاحة في متناولك.

يُعتبر الأفوكادو من بين أفضل خمسة أغذية صحية في العالم؛ فهو يساعد على الوقاية من الأمراض كالسكري، والمشاكل الصحية المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تشيّخ الجلد. كما يمتلك أيضا خصائص مضادة للميكروبات والالتهابات.

تشير الأساطير إلى استعمال الصبِر الحقيقي كنبتة طبّية على امتداد أكثر من 5000 سنة. فرغم وجود أنواع عديدة من نبات الصبّار التي تنمو بشكل طبيعي في إفريقيا، إلا أن نبات الصبِر الحقيقي هو النّوع الوحيد الذي يُعتقد بأنه مفيد في الاستعمالات الداخلية والخارجية على حدّ سواء. وهذا ما يُمكن اعتباره بمثابة الظاهرة النادرة، إذ عادةً ما تُستخدم الأعشاب والنباتات الطبية إمّا للاستعمال الداخلي فقط أو نظيره الخارجي، ولكن من النادر أن يتم تناولها و استعمالها خارجيًا في نفس الوقت.

في عصر السّرعة الذي نعيش فيه، أصبح عنصر الوقت ذا قيمة كبيرة لا يُمكن تعويضها بالمال. وكنتيجةٍ لذلك لا يستطيع أغلبنا تحمّل متاعب المرض وما يستدعيه من غيابٍ عن العمل وتوقّف عن طلب الرّزق. من المستحسن لنا أن نكون قادرين على التّحكم في تعبنا من خلال أخذ قسطٍ كافٍ من النّوم وتناول المأكولات المغذية. 

تقول إحدى الخرافات التي يؤمن بها العديد من النّاس أنّ جميع منتجات العصير المعبأ بالزجاجات تحتوي على سائلٍ وسكرٍ فقط، ولا يوجد بها أيّ مغذّياتٍ على الإطلاق. قد تَصْدق هذه الخرافة إذا ما تكلمنا عن منتجات العصير التّجارية التي تخضع لعمليات تكرير وإعادة تركيب كثيرة، ولكنّها لا تنطبق على جميع منتجات العصير المعبّأ بالزّجاجات

هناك العديد من المزاعم التي تتحدث عن فوائد شرب العصير والتي تبدأ من تحسين الأداء الرّياضي وصولًا إلى إمكانية تخليص الجسم من السموم أو حتّى علاج الأمراض الصحية المزمنة. فهل هذه المزاعم حقيقية فعلًا؟ قمنا بجولة شاملة حول المنتديات بحثًا عن الأشخاص الذي يودّون مشاركة قصصهم الشخصية المتعلقة بفوائد شرب العصير

تُصنع العصائر الخارقة المباشرة من مكوّنات غنّية بالمُغذّيات على وجه الخصوص، والتي تتمتع بخصائص قوية مضادة للأكسدة. بعض الأمثلة على تلك المكوّنات تتمثل في: الرّمان، ثمر البلسان، العنب البرّي، الكشمش الأسود، الكرز الهندي، الصبر الحقيقي، الأرونيا أو التّوت البرّي

بذور تشيا هي بذور سمراء صغيرة ولها مذاق محايد وهي غنية بالأوميجا3 . وعند نقعها في الماء تصير مثل الجيلي ويمكن استخدامها كعنصر لتقوية قوام المطبوخات. بذورها تأتي من نبات المريمية والذي ينتمي لعائلة النعناع /المرمرية. وأثبتت بعض الدراسات الحديثة أن بذور تشيا تمثل مصدرًا ممتازًا لأوميجا 3 وللألياف والمعادن الأساسية كما أنها مصدر للطاقة

كثيرةٌ هي الدّراسات التي أُجريت على زيت جوز الهند، والتي سلّطت الضوء على العديد من المسائل الصّحية، وكانت نتائجها إيجابيةً جدًّا. فمنها على سبيل المثال

تمت الإشادة ببذور الكتان واعتبرت على مدى قرون بمثابة جوهرة غذائية. ولكن المشكلة هي أن القشرة الخارجية الصلبة تحجز الفائدة الغذائية كلها بالداخل. وهذا يعني أن البذور تحتاج إلى المعالجة بطريقة ما لكي يقدر الجسم على امتصاص موادها المغذية. كلمة "معالجة" عادةً ما تكون كافية للفت انتباه الكثير ممن لديهم دراية بعلوم الصحة.