مجلة أرض الطبيعة

أصبح عصر الفواكه والخضر من الطّرق الأكثر شيوعًا بين عامّة النّاس للتّخلص من السموم، وهناك عدّة طرق يُمكنك استخدامها – حسب سبب رغبتك الملّحة في اتّباع برنامج غذائي لإزالة السموم من جسمك. حتّى وإن كنت لا تشتكي من مشاكل صحية عويصة، فالمشاركة في برنامج غذائي للتّخلص من السّموم من وقتٍ لآخر من شأنه أن يساعدك على تطهير جسمك وتحسين مستويات الطاقة و تقوية جهازك المناعي

عندما تُنصت للناس وهم يتحدثون عن الأغذية الصحية، عادة ما يذكرون مصطلح المُغذيات النباتية. يرتبط هذا المصطلح بالأغذية التي تساعد على تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض. ولكن ما هي تلك المغذيات النباتية؟ وكيف تساهم في تحسين صحة الإنسان؟

اكتسب تناول الخضار النّيئة شهرةً كبيرة خلال السّنوات الأخيرة. فمن الواضح أنّ التّركيز على استهلاك الخضار النّيئة له فوائد صحّية جمّة بما أنّ اتّباع هذه الأسس الغذائية تدعو المُستهلك لتناول المزيد من الأغذية الطّازجة. وهذا ما يُعتبر بمثابة تحسّنٍ شامل يمسّ منظومتنا الغذائية مقارنةً بتناول الأغذية المُعالجة أو المأكولات السّريعة

تخيّلوا عصيرًا مصنوعًا من 9 مكوّنات عضوية كاملة، ومُدّعمٌ بالأعشاب والمستخلصات النّباتية من أجل الاستمتاع بصحّة ممتازة للغاية. ففيما يحمل على عاتقه مهمّة تزويد الجسم بالمُغذّيات الضرورية، يساعد عصير الخضروات الجميلة الذي تضعه أرض الطبيعة تحت تصرّفكم في الحفاظ على صحّة جيّدة وبشرةٍ نضرة لقاء تناول كوبٍ واحدٍ فقط منه يوميًا

رودولف بروس هو معالج نمساوي بالطرق الطبيعية، وُلد سنة 1899 وكان يؤمن بأنّ المزج المبتكر بين أنواع محدّدة من عصير الخضروات من شأنه تحسين صحّة الجسم وعلاج الأمراض المزمنة؛ وخاصّة داء السرطان. حيث أتى بروس على ذكر بروتوكوله العلاجي بالتفصيل في كتابه الذي ألّفه تحت عنوان ’علاج بروس للشفاء من داء السرطان’، وقد باع منه حوالي تسع مائة وتسعين ألف نسخة على الصعيد العالمي.

في السنوات الأخيرة ومع ظهور أساليب الزراعة التجارية فقد أثير الكثير من الجدل والجلبة حول إنتاج المزارع المفتوحة خاصة إنتاجها من الدجاج والبيض. وتوجه  العديد من المستهلكين إلى شراء المنتجات التي تمت تربيتها في المزارع المفتوحة اعتقادًا منهم بأنه قد تم تربيتها بشكل جيد وأنها خالية من  السموم الكيميائية الضارة. 

يدرك الكثير من الناس انتماء التوت البرّي إلى قائمة الفواكه القليلة الصحية المتوفرة لدينا في يومنا هذا. فالتوت البرّي غنيٌ بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة كما يحتوي على مستويات منخفضة من السكر (4 جرامات فقط لكل 100 جرام من الفاكهة) إذا ما قورن بفواكه أخرى على شاكلة المانجو والموز (التي تحتوي على 12 إلى 14 جرام من السكر لكل 100 جرام). 

تروي النّصوص التّاريخية القديمة التي يعود تاريخها إلى قرونٍ خلت قصصًا عن أُناسٍ عمّروا في الأرض قرونًا من الزمن على غرار لي تسينون مثلًا الذي يُذكر أنّه توفّي عن عمرٍ يناهز السادسة والخمسين بعد المائتيْن؛ حيث ذكرت العديد من التّقارير أنّه عاش بين سنتيْ 1677 و1933. 

الدزينة الوسخة هي قائمةٌ تضمّ جميع الفواكه والخضار التي أثبتت الأبحاث العلمية أنّها أكثر الأغذية تلوّثًا بالمبيدات الحشرية. نحن نقدّم إليك هذه القائمة سعيًا منّا لمساعدتك على وضع حدّ لاستهلاكك أنت وأسرتك للمواد الكيميائية الضّارة، دون المساس باستقرار ميزانيتك وقدراتك المالية

إنّ استهلاك دقيق القمح الأبيض المُعالج بكمّيات كبيرة (كما يفعله أغلبنا باتّباع الأنظمة الغذائية المعاصرة وتناول المأكولات السريعة) يسبّب انتفاخًا في البطن، المغص، وسوء امتصاص المُغذّيات. وهذا يعني أنّك حتّى وإن كنت تأكل منه كثيرًا وتنجح في سدّ جوعك به، إلّا أنّ جسمك سيظلّ مفتقرًا للعناصر الغذائية التي يحتاجها

كثيرًا ما تردّد على مسامعنا ضرورة اختيار الخبز البنّي المصنوع من الحبوب الكاملة بدلًا من نظيره الأبيض إذ ما أُتيحت لنا فرصة الاختيار، ولكن هل تعلمون سبب ذلك؟ أجل، فالخبز الأبيض قد يكون مُعرّضًا لعملياتٍ معالجة كثيرة، ولكن الحقيقة أكبر من ذلك بكثير. 

يُعتقد أنّ زراعة الحنطة نشأت منذ أكثر من 90 قرنًا، ويعود موطنها الأصلي إلى منطقة الشّرق الأوسط. توجد العديد من المراجع التّاريخية التي أشارت إلى الحنطة ضمن النصوص القديمة الدينية للرومان قبل قرونٍ من الزمن. فبينما تُعتبر الحنطة نوعًا من أنواع القمح، إلّا أنّها تختلف كثيرًا من الناحية الوراثية والغذائية عن القمح الذي يُزرع لأغراض تجارية.