مجلة أرض الطبيعة

إن سنحت لكِ الفرصة لزيارة إيطاليا مستقبلًا – والتي تُعرف لدى العامّ والخاصّ على أنّها مهد المعكرونة – فستكتشفين تشكيلةً واسعةً من أنواع المعكرونة على كلّ شكلٍ ولون. تتمتّع بعض أنواع تلك المعكرونة بتقاليد قويّة في مناطق متفرّقة من إيطاليا أين يتمّ تقديمها مع صلصات معيّنة. 

غالبًا ما يرتبط تحضير الأكلات والأطباق الصحّية بالعمل الشاقّ وبذل المجهودات الجبّارة. ولكن الأمر مختلفٌ هذه المرّة! سوف نُطلعكم في هذا المقال على كيفية مزج المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة والتي تنتجها شركة أرض الطبيعة مع مجموعةٍ منوّعة من الصلصات الجاهزة للتّحضير والتي تحمل بدورها نفس العلامة التّجارية. 

لا بدّ أنّ التوت البرّي - أو كما يُعرف أيضًا بالبلوبيري، من أكثر الفواكه على وجه الأرض تميّزًا بمذاقها اللذيذ! سواءً أُكل نيئًا، معصورًا أو مع الفطائر، فإنّ نكهته الغنّية سوف ترضي جميع الأذواق. تقول الأخبار السارة أنّ النكهة اللذيذة ليست العنصر الوحيد الذي يميّز هذه الفاكهة، بل يُعتبر العنب البرّي بمثابة أغنى الفواكه المتوفّرة حاليًا من ناحية القيمة الغذائية، ونظرًا للكمّية الكبيرة التي يحتويها من الماء، ناهيك طبعًا عن نكهته الغنية والحلوة، فعصر هذه الفاكهة إذن يُعدّ أمرًا مثاليًا

يعود الموطن الأصلي لهذه الفاكهة إلى أمريكا الشمالية، وهي عبارة عن فاكهة صغيرة الحجم ومملوءةٍ عن آخرها بالمُغذّيات القيّمة. أزاحت بعض الدراسات العلمية النقاب عن احتواء التوت البرّي لكمّياتٍ هائلة من مضادات الأكسدة مقارنةً بالفواكه الأخرى. وكما هو معروفٌ مُسبقًا، تلعب مضادات الأكسدة دورًا مهمًّا في الجانب الصحّي من حياتنا، وهي تساعد على تدمير التأثيرات السلبية التي تتسبب بها الجذور الحيّة على خلايا الجسم. 

البلوبيري، أو التوت البرّي من الفواكه العجيبة التي يمكنك تناولها بكمّياتٍ كبيرة إلى أن تمتلأ معدتك عن آخرها (وهو ما لا ننصحك به بطبيعة الحال). ولكنّها إحدى الفواكه التي لا يمكن للناس مقاومتها نظرًا لمذاقها الحلو السَلِس. وحتّى الأطفال المُدمنين على تناول الحلوى والذين يصعب إرضاؤهم؛ ستغمرهم سعادةٌ كبيرة بتناولهم للتوت البرّي كمُكافأة

خلّ التّفاح العضوي مختلفٌ تماماً عن خلّ التّفاح التقليدي، ولا يكمن الفرق الرّئيسي بينهما في كيفية صنعه فحسب، بل وفي مظهره أيضًا. خلّ التّفاح التقليدي الذي يُنتج لأغراض تجارية هو خلٌّ صافٍ يميل لونه إلى اللون الذهبي الخفيف، بينما يتميّز نظيره العضوي بلونه الداكن وبنيته الضبابية

تتميّز صلصات المعكرونة النباتية بمذاقها اللذيذ وبسهولة تحضيرها. وهي تمثّل طريقة بسيطة تتيح لكم فرصة الاستفادة من كمّيات الخضروات والألياف التي يُنصح بتناولها يوميًا، كما أنّها مثاليةٌ جدًّا لتقديمها كوجبة غذاء لأفراد الأسرة. إليكم 3 وصفاتٍ مُفضّلة لدينا لتحضير صلصة المعكرونة النّباتية

يُدرك الجميع أهمّية تسيير الإجهاد وتخفيفه في حياتنا، ولكن الكلام عادة ما يكون أسهل من الفعل! فجميعنا مُثقلون بحمل المسؤوليات التي تفرضها علينا أعمالنا، واجباتنا الأسرية، إدارة منازلنا والمساهمة في المجتمعات التي نعيش في رحابها. فهل هناك أغذية من شأنها أن تساعدنا على تسيير الإجهاد؟ في إحدى الدراسات التي اُجريّت مؤخرًا في ماليزيا؛ والتي سلّطت الضوء على زيت جوز الهند، تبيّن أنّ لهذه الأعجوبة الاستوائية الكثير من الفوائد الصحية التي فاقت جميع التّصورات

في الوقت الذي يلقى فيه مصطلح ’الأغذية الخارقة’ رواجًا منقطع النّظير بين الناس لدرجة أن الكثير منّا صار يجهل معناه الحقيقي، لا تزال بعض الأغذية التي ثبت أنّها موطنٌ للعديد من الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب موجودةً فعلًا إلى يومنا هذا بفضلٍ من الله ورحمته. فالعديد من المكوّنات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات وأخرى داعمة للجهاز المناعي لدى الإنسان، وهو ما يجعلها من الأغذية التي يجب استهلاكها بشكلٍ منتظم لتحسين حالتنا الصحية وتعزيزها

تُعتبر فاكهة العوسج بمثابة الإضافة المثالية لكافّة وجبات الفطور تقريبًا. فمذاقها الخفيف وقيمتها الغذائية المُنوّعة من شأنهما تزويدكِ بالطاقة والحيوية الكافيتيْن لبدء يومكِ. إليكِ سيّدتي 5 وصفات سريعة وسهلة التحضير ستُمكّنكِ من إضفاء قيمةٍ غذائية كبيرة إلى وجبات الفطور الخاصّة بكِ باستعمال فاكهة العوسج

كغيره من الفواكه القديمة التي لا تُعدّ ولا تُحصى، يتمتّع توت القوجي- أو كما يُعرف محلّيًا باسم العوسج، بقائمةٍ طويلة من الفوائد الصحّية القيّمة. إذا لطالما رغب الناس في تناوله كأحد الأغذية الطبيعية الخارقة التي من شأنها إحداث تغيّرٍ جذري على صحّة الجسم

تشتهر فاكهة العوسج لكونها أحد أنواع الأغذية الطبيعية الخارقة، حيث تعمد العديد من المخطّطات الصحية إلى تشجيع الناس على تناول عصير هذه الفاكهة بشكلٍ حثيث، وهو الأمر الذي يحمل بجعبته سرًّا ما بخصوصها. فأسطورة لي تسينون الصينية تقول أنّ هذا الرجل كان قد عمّر في الأرض نحو 252 سنة كاملة، وكان مواظبًا على تناول شاي العوسج، فطر ريشي وعشبة جينسنغ بشكلٍ يومي